من هو ايلي

نهاراً.. هو رائد أعمال، مالك شركات، مستشار، ومدرّب... يراه الجميع أنيقًا، واثقًا، منظمًا. يعمل مع كبرى الشركات، يقدّم لهم الخطط والاستراتيجيات التسويقية، ويُدرّب موظفيهم على فنون البيع والتسويق، ويقودهم نحو نتائج ملموسة
متخصص في اكتشاف نقاط القوة الفريدة في عملك، وصياغة استراتيجية تسويق وإعلان تُحرّك النجاح وتُحدث التأثير.
أطلق شركاته الخاصة ، وساعد أضخم العلامات التجارية والشركات العالمية والمحلية في أعظم الحملات الإعلانية والتسويقية التي تقدر بمئات ملايين الدولارات، أسّس منصة جمع فيها خلاصة تعليمه وتجربته، ليجعلها نقطة انطلاق لمن يريد أن يغيّر مستقبله
يحمل مزيجًا من شهادتين أكاديميتين من أقوى جامعات سويسرا وسوريا، وتجربة عملية دفعت ثمنها سنوات من عمره.
لم يكن من أبناء الطبقة الثرية، ولم تُمهّد له الطرق. لم يمتلك علاقات نافذة… امتلك شيئًا واحدًا فقط: شعور داخلي عنيد بأنه خُلق ليكون أكثر من موظف، أكثر من رقم في نظام

بدأ من الصفر... سقط، نهض مجددًا، خسر وربح، خاف، راوده الشك… لكنه لم يستسلم. بنى مستقبله المالي مرتين، ولم يعتبر الانكسار نهاية الرحلة

لكن خلف هذه الصورة... حكاية مختلفة. إنه إنسان يجلس في وحدته ليلاً، يعمل بصمت على خطط، يصوغ أفكارًا، يبني مشاريع تهدف إلى إنقاذ شباب تائهين، أولئك الذين اتخذوا قرار التغيير، وفي داخلهم صوت يقول: "أنتم خُلقتم لشيء أعظم."
لأنه لم ينسَ الطريق. لم ينسَ الحيرة، لم ينسَ الخوف. علّم نفسه أن يكون الحصن الأول في وجه الفشل، لا في حياته فقط، بل في حياة كل شاب وشابة قرروا أن يبدأوا، لأنه أدرك أن النجاح الحقيقي لا يكمن فقط في الوصول… بل في أن تكون الجسر الذي يُمكّن غيرك من العبور
هو لا يبيعك دورة تدريبية… بل يضع بين يديك سلاحي المعرفة والجرأة. هو لا يرسم لك خريطتك… بل يعلّمك كيف ترسم خريطتك بنفسك. هو لا يقول لك: اتبعني، بل يقول: (( واجه نفسك وابدأ))

هو ليس بطل خارق... انما هو أنت، لكن بعد أن تواجه خوفك وتقرر أن تبني مستقبلك

محطات فارقة في
حياة ايلي العملية

التخرج من الجامعة والفشل في الحصول على عمل مناسب

الجميع بدون استثناء مروا في هذه المرحلة، لا عمل مناسب ولاحتى غير مناسب ، اشتغلت عدة وظائف ولم استطع الاستمرار في اي منها، حتى اني عملت مدرب للياقة ومدرب في نادي وعامل في ورشة ذهب واوصل طلبات واوردرات في شركة تبيع منظفات بالجملة وحتى في السوق الحرة في مطار دمشق..والعديد من الوظائف الاخرى.. وكلها رفدت منها

السفر الى السعودية للعمل والفشل في جميع الوظائف

وكعادة أغلب الشباب سافرت الى المملكة العربية السعودية للعمل بعد حصولي على عقد عمل وايضا رفدت هناك واشتغلت في عدة وظائف ايضا رفدت منها جميعها وبقيت حوالي سنة دون عمل او دخل في السعودية قدمت خلالها كل يوم اكثر من 10 سير ذاتية للعمل ورفضت من الجميع

تأسيس أول شركة اعلان في السعودية والفشل فيها

عندها اتفقنا انا وبعض موظفي شركة رفدتنا جميعا ان نؤسس شركة خاصة لصالح مالك سعودي ولكني ايضا رفدت منها وفشلت الشركة وقفلت اوبابها رغم ان الزبون الوحيد الذي حصلت عليه كان عن طريقي

تأسيس شركة تسويق واعلان ومتاجر الكترونية وافيلييت

بعدها التقيت بشاب في نادي رياضي اصبح هو ومديره شركائي واسسنا شركة تسويق واعلان في السعودية وتوسعنا بسرعة واخذنا اهم العقود مع اكبر الشركات العالمية والمحلية واصبحنا بسرعة البرق أهم شركة تسويق في السعودية ثم بدأت العمل بعدها في متاجر افيلييت وتجارة الكترونية بنظام الدروب شيبينغ

افتتاح أول متجر في المول لباريس غاليري في سوريا

بعدها عدت الى سوريا لتأسيس أول متجر للسلع الفخمة بعد أن أخذت حقوق العمل بالاسم التجاري باريس غاليري وافتتحنا اول 1000 متر مربع صالة عرض في مول في سوريا

الثورة في سوريا وخسارة كل شيء

وبعد الافتتاح التجريبي اشتعلت الثورة ونهبت صالة العرض و خسرت كل استثماراتي حتى العقارية منها وحتى متاجري الالكترونية.. خسرت كل شيء

السفر الى سويسرا والفشل في ايجاد عمل

سافرت الى سويسرا وحصلت على شهادة عليا في التسويق الرقمي واقمت فيها حتى اليوم و قدمت اكثر من 1000 طلب للعمل في مختلف القطاعات وايضا لم ألقى حتى رد ، حاولت ان اسس مشروع لكنني تعثرت في ايجاد تمويل لأن الشروط كانت صعبة جدا.. خصوصا لأجنبي غريب

تأسيس متاجر الكترونية و المشاريع التالية في سويسرا

لم أفقد الامل ابداً.. عندها قررت ان اقوم بما اعرف القيام به ، وهو تأسيس شركة تسويق واعلان وبعض المتاجر الالكترونية والافيلييت و الاشتثمار في بعض المشاريع الناشئة و شركات تأجير وتوظيف عمالة ، وهنا لمحة عن أهم المشاريع التي اسستها واملكها